الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة عماد الرياحي يتحدّث عن دوافع خروجه من الإفريقي: «سليم الرياحي رفض نصيحتي لإنهاء خلافه مع نبيل القروي ودّيا، فانسحبت»..

نشر في  15 جانفي 2014  (15:21)

تواصلا مع ما نشرناه في عددنا الفارط حول ما كان يحصل من «خنّار» في كواليس النادي الإفريقي، إتصل بنا الأستاذ عماد الرياحي الناطق الرسمي السابق باسم الهيئة المديرة وأكّد أنّه ليس بدخيل على الإفريقي كبعض المسؤولين الآخرين حتى يسمح لسليم الرياحي أو غيره بإهانته أو التطاول عليه، وشدّد على القول إنّ رئيس نادي باب الجديد إنسان متخلق ويعرف جيدا وزن ومعدن عماد الرياحي ولا يتجرأ على تقزيمه كما يفعل ربّما مع أشخاص مسقطين على الإفريقي.. كما كشف محدثنا، بأنّ ما لا يعلمه عامة الناس أنّ عائلته كانت تتواصل مع عائلة رئيس الإفريقي ويتبادلان الزيارات كما هو الشأن مع فريد عبّاس -الذي وصفه بالشقيق- وحمودة بن عمار وغيرهم من رموز «الأحمر والأبيض».. من جهتنا سألنا عماد الرياحي إن كانت علاقتك وطيدة بهذه الشاكلة مع سليم الرياحي، لماذا تخلى عن خدماتك؟.. فكان ردّ «الماتر» كما يلي:«يجب أن يعلم الجميع أنّه لم يتمّ إبعادي، بل أنا من إنسحبت في صمت وبلا ضوضاء لأنّ سليم الرياحي عندما إندلع خلافه مع المدير العام لقناة «نسمة» نبيل القروي أردت التدخل بينهما بالحسنى وسعيت لفضّ نزاعهما بشكل ودّي بعيدا عن أروقة المحاكم وهذا ما رحّب به القروي عكس رئيس الإفريقي الذي رفض هذا الحلّ السلمي وأجابني بقوله: «ما دمت لست في صفّي فلست صديقي»..، من ثمّة إتخذت قرار الإنسحاب في هدوء بإعتبار وأنّنا إختلفنا في الأراء، لكن هذا لا يعني أنّني لم أعد أحترم رئيس الإفريقي، بل على العكس تماما فكلانا مازال يكنّ كلّ التقدير للآخر وحتى إن تباعدت وجهات النظر بيننا فإنّ مصلحة «دولة النادي الإفريقي» -والوصف له- ستبقى تجمعنا».

الصحبي